top of page
التقييمات الاجمالية
بما ان هذه اول سنة لي بالتطبيقات، وبما ان كل تجربة جديدة في النجاحات والاقل نجاحًا، الا انه كل تجربة نتعلم منها، اما ان نطورها ونعدلها او نكررها ولو بطرق مختلفة.
بدايةً لم يكن سهل ان ادخل على صف فيه 36 طالب واقف امامهم جميعًا وكل الانظار اليّ لأعلم. هذا ما جعلني اجتهد كثيرًا في تخطيط الدرس، كي لا اقع في اخطاء خلال الحصة. على الرغم من ذلك خرجت من بعض الحصص غير راضية تمامًا عن مجرى الدرس وفكان هنالك عوامل خارجية جعلت درسي لا يمر كما خططت له تمامًا. الا ان هذا علمني وزاد من مخزون تجاربي فاتذكره دائمًا لأعمل افضل منه.
اقيم نفسي انني اجتهدت كثيرًا في تخطيطات الدروس، الفعاليات، الاسئلة والمهام، اضافة الى المشاريع التي قمت بتنفيذها في المدرسة التي اضافت الكثير الى تجربتي ومسيرتي التعليمية. احببت الطلاب، ويمكنني ملاحظة انهم يقدرون ذلك من خلال تصرفاتهم عندما يروني ويستقبلوني دائمًا بطريقة رائعة، وطريفة احيانًا.
المرشدة كانت داعمة لنا دائمًا، فكانت ترحب بكل فكرة جديدة نطرحها، وهذا فعلًا كان يزيد الدافعية لدي لأقدم المزيد والافضل دائمًا.
في النهاية طورت الكثير، تخطيت مرحلة الارتباك من الوقوف امام الطلاب، تعلمت من المعلم المدرب ان علي ان اكون احيانًا شديدة، تجربتي مع المشاريع التي نفذتها في المدرسة اشعرتني بمسؤولية كبيرة تجاه الطلاب على مدار لقاءات المشروع.
فدائمًا اقول اعمل ما تحب لتحب ما تعمل. حبي للطلاب والعمل معهم يجعلني اكون فخورة بما عملت خلال هذه السنة.
والاهم، انني من خلال حديث المدير، المعلمين والطلاب يمكنني ان اشعر انني تركت اثر ايجابي ورائي في المدرسة وبكل من تعاملت معه.
bottom of page