top of page
تغذية مرتدة
بدايةً، كانت المرشدة هي الموجه الرئيسي لنا بكل شيء. منذ اول يوم التقينا انشأت لنا مجموعة لنكون بتواصل مستمر معًا. وفعلًا كنا بتواصل جيد طوال الوقت، وكانت محتلنة بكل شيء يخص المدرس والدروس.
اما بالنسبة للمدرسة، فكانت جديدة، تحتوي على 3 طبقات، سابع، ثامن وتاسع، في كل طبقة 3 صفوف. مبنى المدرسة مريح جدًا، حيث انها ليست كبيرة وذلك اشعرني التواصل المستمر بين الجميع، معلمين وطلاب.
بما انني من جت، واغلب المعلمين في المدرسة اعرفهم مسبقًا، وحتى أن بعضهم علموني عندما كنت في الاعدادية فكانت لدي فكرة ايجابية مسبقة عن المدرسة والمعلمين. لكن، بعد ان اصبحت جزء من المدرسة استطعت ان اتعرف على المدرسة بكل مكوناتها عن قرب، فأصبح لدي تجربة شخصية في المدرسة وليس فقط افكار وتوقعات. هذه التجربة علمتني الكثير، لمست شخصية المدير المعطاء، داعم لكل مشروع جديد له هدف واضح ومنه فائدة للطلاب والمدرسة، وفر لنا الظروف المناسبة للتطبيقات، اطمأن علينا دائمًا وكان متابع جيد.
اما بالنسبة للمعلمين بشكل عام، فيكفي ان اذكر احترامهم لنا، اعتبرونا جزء من المدرسة ورحبوا بنا دائمًا، لم اشعر ابدًا اننا حمل ثقيل عليهم. بل انهم دائمًا شجعونا في مبادراتنا ومشاريعنا، كأننا زملاء منذ زمن. وهنا من الجدير بالذكر معلمين الرياضيات بشكل خاص، المعلمين المدربين. على الرغم من انني كنت منذ بداية السنة مع نفس المعلم المدرب، الا انني ومن حديثي مع زميلاتي لاحظت مدى تقرب المعلمين منا، اهتمامهم بنا ودعمهم لنا. فكان مدربي دائمًا يشجعني حتى لو خرجت من درس غير راضية عن ادائي، اعطانا الكثير من النصائح من خلال تجربته. والاهم من ذلك انه كان بتواصل مستمر دائمًا معنا.
ولا انسى زميلاتي الطالبات المتدربات، كنا 6 طالبات ودائمًا كنا بتواصل مع بعضنا وبعلاقة ممتازة، نشجع بعضنا، نتساعد في التحضير والافكار. فلدورهن اهمية كبيرة ايضًا في مدى الراحة في التطبيقات. باختصار، كنّ داعمات ونشيطات على مدار السنة.
bottom of page